قدم لنا البرايم الأول من برنامج ستار أكاديمي 7 وككل عام ، لمحة عن حياة الطلاب. فعلى الرغم من أنهم ينتمون الى ثقافات وبلدان مختلفة، الا أنّ المشتركين ال21 لديهم شيء واحد مشترك : المال. فلم تقدم لنا الروبرتاجات سوى صورة عن حياة الرخاء التي يعيشها الطلاب ونمط عيشهم الفاخر. على سبيل المثال ، رحمة تهوى التسوق ، صرف حسابها المصرفي، القراءة (مجلة
Vogue) ، والاستيقاظ عند الساعة 2 من بعد الظهر لتلتقي بصديقاتها. أما عبد العزيز فهو يهوى شراء الملابس ذات المركات العالمية ، وجمع السيارات الباهظة الثمن وخلال وقت فراغه ، يسجل الأغاني في منزله في الاستديو الخاص به (هدية من والده) .الأمر ذاته ينطبق على رانيا ، التي تتمتع بركوب الخيل في مزرعتها الخاصة. الآن وبعد أن أشرنا إلى كل هذه الحقائق ، أصبح من الواضح أن ستار أكاديمي قد اختار المرشحين بناءً على معايير معينة و هي : "الموهبة"، المظهر الخارجي وحساب مصرفي كبير. هذه الوقائع جعلتنا نتساءل عن نوايا الادارة، فمن المؤكد أن الطلاب لم يشتروا مقاعدهم في الأكاديمية لأن فضيحة كهذه سوف تدمر مصداقية ستار أكاديمي وهو من أهم برامج ال
LBC من حيث الشهرة والأرباح. ربما الادارة في حاجة إلى أن يكون هناك" لارا اسكندر" ثانية تكون قادرة مالياً على إنتاج أغانيها الخاصة ، وكليباتها في لوس انجليس. الأمر الذي سيعطي انطباع بأن الطلاب متفوقين ويقدمون أعمال فريدة لأنهم شاركوا في برنامج ستار أكاديمي. ولكن ألا ينبغي على الأكاديمية اعطاء فرصة لمن هم أقل حظاً وأقل ثراءً؟ للشباب الموهوبين الذين هم في حاجة ماسة ليد تساعدهم في أدغال عالم الموسيقى؟