أطلقت منظمات أمريكية دعوات عبر موقعها الإلكتروني لنشطاء حقوق الإنسان في الولايات المتحدة والعالم ولزوار موقعها على شبكة الإنترنت لاستهداف السفارات المصرية والمكاتب الدبلوماسية لمصر بحملة من الفاكسات والمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الاليكتروني للضغط على الحكومة المصرية لفتح حدودها أمام المسيرة الدولية المتجهة إلى قطاع غزة.
ودعت منظمة "سياسة خارجية عادلة" الأمريكية، وهي منظمة مستقلة معنية بإصلاح السياسة الخارجية للولايات المتحدة ودفعها إلى التركيز على الدبلوماسية والتعاون الدولي والقانون، دعت النشطاء وزوار موقعها الإلكتروني إلى الكتابة إلى السفارة المصرية في واشنطن ووزارة الخارجية في القاهرة" لإبداء تأييدهم للمسيرة الدولية المتوجهة إلى غزة مطالبتها بالسماح للنشطاء المشاركين فيها بعبور الحدود المصرية إلى غزة.
الى القطاع المحاصر.
ويستعد أكثر من 1360 ناشط دولي، ينتمون إلى أكثر من 40 دولة، للمشاركة في مسيرة الحرية لغزة نهاية ديسمبر الجاري.
واقترحت المنظمات التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، أن يوضح النشطاء للحكومة المصرية أن "نية المسيرة هي إثارة الوعي الدولي للأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي المستمر لغزة".
غزة كما هو مخطط له"، إلا أنها استدركت القول إن "هذا القرار يمكن عكسه عبر الضغط الشعبي الكافي في مصر وحول العالم".
غزة منذ شهور.
وطالب النشطاء بحسب منظمة "نساء من أجل السلام" (كود بنك) إحدى المنظمات الراعية للمسيرة السلطات المصرية بعدم إعاقة المسيرة، المقرر أن تمر عبر سيناء إلى قطاع غزة.
نشطاء إلى القطاع.
وقالت لجنة توجيه مسيرة "الحرية لغزة" في بيان لها إنها ردت على هذا بقولها: "هناك دائما توتر على الحدود بسبب الحصار، وإذا كان هناك أية مخاطر فإننا راغبون في تحملها... كما أنه من المتأخر جدا أن يقوم أكثر من 1360 مشارك دولي قادمون من أكثر من 42 دولة بتغيير خططهم الآن".
قطاع غزة.