شن عدد كبير من الجزائريين هجوما حادا على المطربة المغربية سميرة سعيد، عقب تصريحاتها الأخيرة التي استنكرت خلالها ما تعرض له المصريون في مدينة ام درمان السودانية من اعتداءات على يد جماهير الجزائر، ورفضها السفر ومشاهدة المباراة لأنها كانت تتوقع وقوع أحداث عنف لمعرفتها السابقة بمدي تعصب الجمهور الجزائري.
وأضافت سميرة سعيد أن هناك فارقا شاسعا بين المصريين المعروف عنهم الطيبة والأخلاق والنبل وهو ما بدا واضحا في سلوك الجمهور الذي ذهب للسودان لتشجيع منتخب بلاده، والجزائريين الذين قدّموا صورة مغايرة على حد تعبيرها.
وقالت سميرة إن "عشقها وحبها لمصر فوق أي اعتبار لأنها احتضنتها منذ أن كانت في السابعة عشرة من عمرها وكانت وراء نجاحها وشهرتها"، لذا تعتبر مصر "وطنها مثلها مثل المغرب بلدها الأصلي".
ها الجزائر ومقاطعة ألبوماتها وحفلاتها، متهمين إياها بـ"التنكر للمغرب العربي الذي من المفروض أن تشجع دوله وأن تنتمي له أولا وأخيرا"، مشيرين أن سميرة سعيد تدين بشهرتها إلى الشاب مامي (وهو جزائري الجنسية) الذي كان لنجاح الدويتو الذي جمعها به دورا كبيرا في شهرتها وفوزها بجائزة الميوزيك أوورد.
واتهم الجزائريون سميرة بـ"مغازلة مصر والمصريين من أجل حصد مصالح شخصية والحفاظ على مكانتها وشعبيتها بين المصريين وذلك بانضمامها إلى الفنانين العرب الذين ساندوا مصر على حساب الجزائر"، والذين أدرجوهم على القائمة السوداء التي لا تحب الجزائر وتضم في عضويتها هيفاء وهبي ونانسي عجرم.
الإثنين ديسمبر 15, 2014 8:51 pm من طرف حاتم عبدالسلام
