قرأت اليوم فى العدد الاسبوعى بجريدة الجمهوريه (محبوبتى ) موضوعا بعنوان
( ممنوع ضرب الاطفال )
: نص الموضوع
( لا اعتقد انه لا يوجد اب او ام لم يقوموا بتعنيف الابن او البنت من باب العقاب على فعل يستوجب ذلك خاصة فى فترة الطفوله والتى تستنزف الكثير من الجهد والصبر عند الآباء لتشكيل شخصية الابناء ووضعها على الطريق السليم
نيوزيلندا خرجت لنا بقانون منذ عام 2007 قانون (منع الضرب للاطفال ) مما ادى الى انقسام البلاد لمؤيد ومعارض وهو ما دفع الحكومه حتى وقتنا هذا لعرض استفتاء شعبى ينتهى 21 اغسطس الحالى مفاده تجريم او عدم تجريم ضرب الاطفال حتى وان كان جزءا من تربية الاطفال فى بعض الاحيان
المدافعون عن القانون يؤكدون ان القانون يعطى الاطفال نفس الحقوق التى يتمتع بها الراشدون !!!!!
بينما المعارضون يضيفون انه يجرم الوالدين
القانون خطوه ايجابيه فى مواجهة العنف ضد الاطفال والتى تؤدى الى وفاتهم احيانا
وارى انه اذا ما طبق القانون سيكون من ناحيه ظالما لبعض الاسر الطيبه والتى من المؤكد ستصبح قيد تحقيقات شرطيه وغيرها من مؤسسات اجتماعيه لمجرد شكوى من الطفل فى حق ابيه وامه وهذا لايعنى اننى مع ضرب الطفل باى حال من الاحوال او اى لغة من اللغات لا نيوزيلندى ولا مصرى ولا هندى فالتربيه نظام وحكمه واقناع والتربيه التى لا تلجأ الى الضرب والعنف هى الاكثر نجاحا).
انتهى النص
انا عن نفسى مستغرب جدا اذاى ابنى( مع انى مش متجوز) يروح يشتكينى واكون متهم امام المحكمه بسببه مهما حدث منى تجاههوفى نفس الوقت مش مدرك ازاى اب او ام يضرب ابنه او بنته فى غير مصلحته/ها
وفى النهايه انا ضد الضرب قبل سن العاشره
لقول الرسول (ص) فى معنى الحديث واضربوهم عليها وهم ابناء عشر
وايضا ضد القانون لان احدا لن يكون احن على الابن/البنت من ابويه/ها