سباق المطربين والمطربات لم يعد مقصورا على التفوق على بعضهم البعض في انتاج ألبوماتهم الغنائية والدعاية لها، أو حتى سباق الفوز بالجوائز الموسيقية العالمية والمحلية، لكنه امتد ليشمل صناعة جيل جديد من المغنين والمغنيات يدين لهم بالولاء، ويغني أغنياتهم وألحانهم، أو ينسب لهم، ويقال إنه تخرج في مدرستهم ولمع بفضلهم.
ومؤخرا أعلن المطرب والملحن الشاب تامر حسنى أنه يدرس مشروعا لإنشاء مؤسسة فنية ترعى المواهب الغنائية الشابة من خلال شركة الكاسيت التى أنشأها.
و المؤسسة يديرها مدير أعمال تامر والمواهب تغنى فقط من تأليف وتلحين المطرب والملحن الشاب تامر حسني.
ومن جانبها أعلنت المطربة أنغام تشكيل لجنة من بعض المؤلفين والملحنين الذين تتعامل معهم تمهيداً للإعلان عن مسابقة لاختبار أصوات "حريمى فقط" يعدن تسجيل أغنيات أنغام المعروفة.
وكان المطرب النجم عمرو دياب قبل أعلن من قبل تأسيس مدرسة باسمه لاكتشاف المواهب الجديدة في الغناء ومساعدتها في بداية طريق النجومية والشهرة.
ويبدو أن تامر يبحث من خلال مسابقته عن أصوات تغنى إبداعاته فى التأليف والتلحين لتكون تعويضاً مناسبا له عندما يتوقف عن الغناء.
وأنغام اعتبرت نفسها رائدة وعلى بنات الجيل الجديد أن يضعن أغنياتها فى مستوى أغنيات أم كلثوم وفايزة ونجاة، وباقى الأغنيات التى تقدم أصحاب المواهب أنفسهن للجان والجمهور من خلالها.