mohamed magd نائب المدير
عدد الرسائل : 4359 تاريخ الميلاد : 15/10/1990 العمر : 33 الموقع : www.elnogoom.ahlamontada.com العمل/الترفيه : النت التاريخ : 15/10/1990 نقاط : 7094 تاريخ التسجيل : 01/09/2008
| موضوع: حقائق...........بقلم: إبراهيم نافع..........الاربعاء 22/10 الأربعاء أكتوبر 22, 2008 1:07 am | |
| حقائق بقلم: إبراهيم نافع | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=70 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> استكملت القاهرة استعداداتها لاستضافة الحوار الوطني الفلسطيني المزمع عقده في الخامس والعشرين من أكتوبر الحالي, وكثفت مصر من جهودها الرامية إلي صياغة وثيقة تمثل القواسم المشتركة بين الحركات والفصائل الفلسطينية علي النحو الذي يجعل الحوار يدور علي قاعدة المشترك بينها, أي المصلحة الوطنية الفلسطينية, وبدا واضحا أن الجهود التي بذلتها القاهرة علي مدي الشهور الماضية نجحت في إيجاد أرضية مشتركة للحوار, وهو أمر تم التوصل إليه بعد الاستماع إلي وجهات نظر الفصائل المختلفة, وبدا واضحا أيضا أن الجهود التي بذلتها مصر قد أزالت الكثير من العوائق, وصححت الكثير من المواقف والانطباعات التي كانت سائدة لدي البعض, بحيث حظي الدور المصري بقدر كبير من التأييد, ولا أبالغ إذا قلت إنه بات محل توافق مختلف الفصائل الفلسطينية. في هذا السياق لم نشعر بالارتياح تجاه الأنباء الواردة من قطاع غزة, التي تفيد بوجود خلافات متصاعدة بين حركتي حماس والجهاد, وأن التصريحات الإعلامية المتبادلة انجرفت إلي الحديث عن خلافات وصلت إلي حد تبادل الاتهامات علي أرضية طائفية( سنية ـ شيعية), وهناك حديث عما سمي حرب مساجد بين الطرفين. وفي تقديري أن الخلافات بين حركتي حماس والجهاد تستند إلي أسس فكرية ومواقف سياسية, ولكننا ندرك أن القيادات علي الجانبين علي درجة عالية من الوعي بمخاطر اندلاع الخلافات بينهما, وأن الخلافات في هذه اللحظة سوف تكون لها تداعيات خطيرة علي علاقة الحركتين في الأراضي الفلسطينية بصفة عامة, وفي قطاع غزة بصفة خاصة, والأكثر خطورة من كل ذلك هو توقيت اندلاع هذه الخلافات قبل نحو أسبوع فقط من بدء الحوار الوطني في القاهرة, وهو الحوار الذي تراهن عليه مصر والدول العربية الأخري, والجامعة العربية من أجل توحيد الصف الفلسطيني, تمهيدا لبدء عملية المصالحة الوطنية, وترتيب الأوراق الفلسطينية, وهو أمر لا يتحمل أي انتكاسة في الوقت الراهن, لذلك ندعو الأشقاء في حركتي حماس والجهاد إلي المبادرة بوقف التصعيد المتبادل علي الفور, وتقديم المصلحة الوطنية علي ما عداها من اعتبارات, ولا مجال للحديث عن أبعاد طائفية, فالقضية الفلسطينية تستحق من أبنائها أن يتجاوزوا كل عوامل الانقسام والاختلاف. |
| |
|