mohamed magd نائب المدير
عدد الرسائل : 4359 تاريخ الميلاد : 15/10/1990 العمر : 33 الموقع : www.elnogoom.ahlamontada.com العمل/الترفيه : النت التاريخ : 15/10/1990 نقاط : 7094 تاريخ التسجيل : 01/09/2008
| موضوع: مجرد رأي.......بقلم: صلاح منتصر.........الاثنين 20/10 الإثنين أكتوبر 20, 2008 12:51 am | |
| مجرد رأي بقلم: صلاح منتصرأسوأ من الأزمة | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=70 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> صديقي منير عبد النور سكرتير عام حزب الوفد استنكر بشدة قولي إن العالم فوجيء بوقوع الازمة المالية التي سقطت فوق رؤوسنا علي طريقة صخور جبل المقطم التي باغتت سكان الدويقة وشردتهم ودفنتهم تحت أنقاضها, فقد كان للازمة في رأي منير عبد النور دلالات واضحة منذ فترة, ولكننا نحن الذين لم نستطع قراءة الاحداث جيدا.
وأنا مع الصديق منير في أنه من غير المتصور ان تحدث فجأة أزمة مالية واقتصادية بهذا الحجم المهول وكأنها بدأت من فراغ, فحتي صخور المقطم سبق سقوطها شكاوي عديدة وتحذيرات, والمؤكد أنه كان هناك من قرأ الازمة مبكرا, ولكن المؤكد أيضا أن سحب الدخان الكثيف التي نجحت أجهزة الاعلام الضخمة في نشرها عن الاقتصاد الامريكي, والدعاية الكثيفة التي راجت عن الشفافية والوضوح والرقابة القوية التي تدير العمل في أمريكا, والاسطورة المرسومة عن لجان الكونجرس التي لا تترك صغيرة دون أن تبحث وراءها, كل ذلك أعمي العيون وأغلق الاذان عن رؤية الحقيقة وسماع صوتها..
لقد تبين مع تقديري للصديق منير أن الكذب عندهم لا يقل ان لم يكن يزيد وأنهم ضللونا اقتصاديا وجعلونا نعيش أكذوبة وهمية لا تقل عن أكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي كان يخفيها صدام حسين, وأن كمية الاخطاء التي ارتكبتها أمريكا في حق العالم اقتصاديا وماليا تستحق ان تجرجر مسئوليها وعلي رأسهم جورج بوش الي المحكمة الجنائية الدولية. فقد كانت أمريكا كما وصفها فريد زكريا رئيس تحرير مجلة نيوزويك الطبعة العربية شريكا في عملية احتيال كبري!ان الشيء المحير هو كيف أفلست وأنهارت البنوك والشركات الأمريكية والأوربية التي بالتأكيد لديها خبراؤها ومحللوها, فهل كانوا يعرفون وسكتوا,أم كانوا من أنصار كله تمام واخفاء تراب الغرفة تحت السجادة, الي أن وقع الخراب المستعجل فسارعوا الي غسل أيديهم؟ وفي جميع الاحوال كانوا منافقين وكذابين!
عندما وقعت هزيمة67 في مصر كان الاسوأ من الهزيمة حجم الاكذوبة التي اكتشفنا اننا صدقناها, وهذا ما نواجهه الان: حجم الاكذوبة التي عشناها والاسوأ من الازمة! |
| |
|