mohamed magd نائب المدير
عدد الرسائل : 4359 تاريخ الميلاد : 15/10/1990 العمر : 33 الموقع : www.elnogoom.ahlamontada.com العمل/الترفيه : النت التاريخ : 15/10/1990 نقاط : 7094 تاريخ التسجيل : 01/09/2008
| موضوع: حقائق.......بقلم: إبراهيم نافع.......الاثنين 20/10 الإثنين أكتوبر 20, 2008 12:45 am | |
| حقائق بقلم: إبراهيم نافع | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=70 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> حققت الدبلوماسية المصرية إنجازات كبيرة علي مدي الأسابيع الماضية, وتنوعت هذه الانجازات مابين القضايا العربية والدولية, بحيث باتت القاهرة بالفعل قبلة للسياسيين العرب والدول الكبري بحثا عن حلول لمشكلات معقدة, أو سعيا للتوافق مع مصر باعتبارها القوة الاقليمية الرئيسية التي تتسم رؤاها ومواقفها بالاتزان والتوافق مع الشرعية الدولية, فمصر ومنذ فترة طويلة أصبحت تمثل القوة الايجابية في المنطقة والتي تبحث القوي الكبري التنسيق معها في قضايا اقليمية ودولية, بل باتت مصر من بين القوي التي تعتبرها القوي الدولية صاعدة ومن ثم تعمل علي التوافق معها وإتاحة الفرصة لها للعب دور أكبر في القضايا الدولية.
ومصر وهي تلعب هذا الدور تحرص علي ممارسته دون ضجيج او صراخ, أو مواقف مفتعلة, اقول ذلك بمناسبة ماجري في جلسة اختيار الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن, حيث فشلت ايران في شغل موقع آسيا, وتمكنت اليابان من الفوز بالمقعد, وهو ما أثار ارتياحا كبيرا لدي القوي الدولية المختلفة, فقد عبرت الدول الرئيسية في العالم عن ارتياحها الشديد لذهاب المقعد إلي اليابان, وفشل ايران في شغل المنصب, وفي تقديري أن فشل طهران في الفوز بمقعد غير دائم في مجلس الأمن مثل رسالة واضحة للدول التي ترفع شعارات زاعقة وتطلق تصريحات شديدة اللهجة تجاه قضايا اقليمية ودولية تبدو فيها وكأنها تسعي للحصول علي تأييد قطاعات معينة من الرأي العام في مناطق مختلفة
يأتي الرأي العام العربي في مقدمتها وقد سبق لعدد من الكتاب لدينا ان أشادوا بالسياسة الايرانية, وتعاملوا مع تصريحات القيادة الايرانية باعتبارها تمثل نموذجا لما ينبغي ان تكون عليه القيادات السياسية في المنطقة, بل هناك من برر اساءات ايرانية لمصر ورموزها. وفي تقديري ان فشل ايران في الحصول علي مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي واحتفال عدد كبير من دول العالم بهذا الفشل يمثل رسالة واضحة للمكانة التي تشغلها ايران الان ونظرة المجتمع الدولي لها والتي تدرجها ضمن دول فشل قادتها في التوافق مع الشرعية الدولية وقواعد العلاقات الدولية ومن ثم جلبت في مراحل تالية ما يشبه الكوارث علي شعبها والمنطقة. |
| |
|