مواقف........بقلم: أنيس منصور.......الخميس 9/10

مواقف
بقلم: أنيس منصور


<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=70 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR></TABLE>طبعا شيء يغيظ كل من يتابع المسلسلات أو البرامج‏.‏ الذي يغيظ هو الإعلانات التي تجعلك تنسي تسلسل الأحداث ـ أين انتهت وأين ابتدأت‏.‏ وخصوصا إذا كانت الاعلانات متنوعة وطويلة‏,‏ ولكن الإعلانات فلوس‏..‏ فصاحب المسلسل أو صاحب البرنامج يريد أن يعوض تكاليفه وأن يكسب‏.‏ وهو يري في زحمة الإعلانات ما يؤكد نجاحه ونجاح المسلسل وقوة جاذبية أبطاله‏.‏ أما المشاهد فيجيء في الدرجة الثانية‏!‏ وقد سمعت اقتراحا للوزير رشيد محمد رشيد أنه يمكن أن تبقي الاعلانات بشرط رفع سعرها فتقل دقائق العرض‏.‏ وبذلك يكسب التليفزيون ويستريح المشاهد‏.‏ بمعني أن الدقيقة إذا كانت بعشرين ألفا فليكن هذا سعر نصف الدقيقة‏.‏ وهكذا يزيد السعر وينقص وقت العرض‏.‏ وقد كان هذا حال الصحف عندما كانت تعاني أزمة الورق‏.‏ فقد انقصت عدد الصفحات ورفعت سعر الإعلانات حتي لا تشغل مكانا كبيرا فتترك مجالا كافيا لصفحات التحرير‏.‏ ولقد ظهرت الحروف الصغيرة في الصحف بسبب أزمة الورق‏..‏ فصغرت الحروف وصغرت الأبواب‏.‏ وصغرت الاعلانات وكسب الجميع‏..‏ الصحيفة كسبت الاعلانات ونقص الورق‏.‏ وبقيت الاعلانات كما أرادها أصحابها‏..‏ ولكن الاعلانات بهذه الصورة الاستفزازية تفسد علي المشاهد متعة المتابعة‏,‏ فلا يستطيع أن يربط بين الأحداث‏.‏ ولذلك امتنع كثيرون عن المشاهدة لأنها مقلقلة منرفزة ولم نعد نعرف إن كان الأصل هو الاعلان وبعد ذلك يجيء المسلسل أو البرنامج مكملا لذلك‏.‏ أغلب الظن أنه كذلك‏