mohamed magd نائب المدير
عدد الرسائل : 4359 تاريخ الميلاد : 15/10/1990 العمر : 33 الموقع : www.elnogoom.ahlamontada.com العمل/الترفيه : النت التاريخ : 15/10/1990 نقاط : 7094 تاريخ التسجيل : 01/09/2008
| موضوع: مجرد رأي..........بقلم: صلاح منتصر.........الاربعاء 8/10 الأربعاء أكتوبر 08, 2008 1:47 am | |
| مجرد رأي بقلم: صلاح منتصرشرف أم لا شرف؟ | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=70 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> قل لي ماذا تتذكر من مسلسلات رمضان الماضي عام2007 غير مسلسل فاروق أقول لك ما سوف تتذكره من مسلسلات هذا العام إن بقي في الذاكرة شيء منها!
لست حجة في متابعة المسلسلات علي كل حال فلو تفرغت لها أو حتي لنصفها لما استطعت أن أقرأ أو أكتب أو أفعل شيئا آخر.. ووقتي المتاح هو الذي يحدد لي ما أتابع, وقد جاء نصيبي هذا العام مع مسلسلين يمكن أن أقول رأيي فيهما, وغير ذلك لم أشاهد ولا يصح أن أحكم. وأبدأ بمسلسل شرف فتح الباب تأليف جلال عبد القوي وقد تابعته كله تقريبا.
يحيي الفخراني ما شاء الله علي أدائه السهل البالغ الصعوبة لأن الممثل الحقيقي هو الذي يشعرك أنه لا يمثل وإنما هو الشخصية التي يؤديها بشحمها ولحمها. ولأن العتويل كثيرا ما يفجر طاقة الذين أمامه فقد استطاع أداء الفخراني أن يستخرج المساحة الفنية الكبيرة الكامنة في هالة فاخر وبثينة رشوان وأولاد شرف الأربعة وقد أحسنوا جميعا الأداء في اطار الدور المرسوم. وإلي جانب هؤلاء القدير المتمكن أحمد خليل. الإخراج كمشاهد متذوق( لرشا شربتجي) جيد جدا ولكن عاب العمل في بعض المواقف( وهو عيب عام في كل المسلسلات) ارتفاع صوت الموسيقي التصويرية علي الحوار الهامس الذي يمليه المشهد, مما يعني أن المؤلف الموسيقي لا يراجع موسيقاه علي المشاهد أو أن المخرج والمونتير لم يلتفتا لذلك.
القصة إذا أسقطنا عنصر الزمن والسرعة في صدور الأحكام غير المعتادة في قضائنا كما صورها المسلسل, حوت مختلف العناصر المشوقة والسرعة والخلو من الحشو الكثير, لكن أخطر ما في المضمون أنه هزم قاعدة أن الشجرة التي تنمو بجذور قوية يمكن أن تميل في بعض الأوقات, لكن جذورها القوية تجعلها تصحح نفسها ولا تنكسر. لكننا علي عكس هذه القاعدة نجد أنه بعد سنوات عمر طويل عاشها شرف مع الشرف وأرضعه لأولاده وبعد الخطأ الذي حسبه غلط لم ترده جذوره بل تمادي في انجرافه للانحراف حتي اضطر أولاده الذين أحسن تربيتهم وآمنوا به إلي محاولة افاقته وتقويمه, وكانت النتيجة أن هؤلاء الأبناء هم الذين دفعوا الثمن.. فالأب الذي عبدوه دخل السجن وأصابه الجنون, وهم سقط من فوق رؤوسهم تاج الفخر بشرف أبيهم الذي تحدوا به المجتمع, ولعلهم جميعا تحسروا علي التمسك بالشرف! |
| |
|