حرس الحدود يودع الكونفيدرالية بعد التعادل مع الإفريقي

حرس الحدود يودع الكونفيدرالية بعد التعادل مع الإفريقي



ملخص ودع
فريق حرس الحدود المصري بطولة كأس الاتحاد الافريقي بعد التعادل الذي انتهت اليه
مباراته مع الافريقي التونسي بهدف لكل فريق في اللقاء الذي اقيم بين الفريقين مساء
الاحد








كتب: وائل منتصر – ودع فريق حرس الحدود المصري بطولة كأس الاتحاد الافريقي بعد
التعادل الذي انتهت اليه مباراته مع الافريقي التونسي بهدف لكل فريق في اللقاء الذي
اقيم بين الفريقين مساء الاحد علي ملعب المنزه بتونس ضمن مباريات الجولة قبل
الاخيرة بدور المجموعات.

وكان الحرس يحتاج الي الفوز لمواصلة مشواره حيث
اعطي له هذا التعادل نقطة واحدة ليحل في المركز الثالث برصيد 7 نقاط فقط خلف
الصفاقسي التونسي صاحب الصدارة برصيد 10 نقاط والافريقي الثاني برصيد 8 نقاط.


لم يعطي الافريقي اي فرصة لالتقاط الانفاس وضغط من البداية حيث لا مجال
لاضاعة الوقت، وفي المقابل ارتد الحرس الي نصف ملعبه بتنظيم دفاعي جيد، وجاءت اول
فرص اللقاء في الدقيقة 11 للافريقي والتي ضاعت من علي اقدام سفيان المليتي الذي
تلقي كرة ناحية اليسار وسددها قوية مرت بجوار القائم.

ثم تسديدة اخري من
لسعد الورتاني في الدقيقة 29 ذهبت فوق العارضة بقليل، ثم ارتكب مدافع الحرس هاني
سعيد خطأ في الدقيقة 31 علي المهاجم يوسف المويهبي داخل منطقة الجزاء ليحتسب حكم
اللقاء ركلة جزاء ويوجه انذار لسعيد ليسجل منها اسامة السلامي هدف الافريقي الاول.


ولم يركن الحرس الي الدفاع بعد الهدف، وظل علي تماسكه وشكل خطورة كبيرة علي
عادل النفزي حارس الافريقي، وضاعت ضربة رأس سهلة في الدقيقة 33 مرت فوق العارضة، ثم
تسديدة صاروخية في الدقيقة 42 من احمد عبد الغني انقذها النفزي بصعوبة.

ومع
بداية الشوط الثاني انقذ كارلوس مورامو حارس الحدود كرة خطيرة من تسديدة السلامي،
وفي الدقيقة 50 استطاع عبد الغني ان يسجل هدف التعادل بعد ان استقبل كرة داخل منطقة
الجزاء سددها قوية ارضية سكنت الشباك التونسية.

ولم يمر سوي اربع دقائق علي
الهدف المصري الا وكدت تصويبة احمد عيد عبد الملك ان تسكن شباك الافريقي ولكن لسوء
حظه مرت بجوار القائم الايمن بسنتيميترات قليلة.

وجاءت نقطة التحول في
المباراة بعد ان اشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه هاني سعيد بعد تدخله مع
السلامي ونال معها الانذار الثاني، واجري طارق العشري المدير الفني للحرس تغييرا
بخروج عبد الحميد بسيوني ليحل محمد الهردة بديلا له لتعويض النقص العددي في الدفاع.


ومرت الدقائق سريعا وضاعت خلالها العديد من الاهداف من الجانبين، ورغم
النقص العددي للحدود الا ان هجماته المرتدة شكلت خطورة كبيرة علي مرمي الافريقي
والتي لم يستثمرها لاعبوه بشكل جيد ليخرج بذلك الحرس من سباق البطولة بصورة مشرفة.