اللاعب الذي سخر عليه القدر في سطور ............اوليفر نوفيل

أوليفر نويفل اللاعب الذي دائماً ما يسخر عليه القدر.......
أوليفر نويفل اللاعب الذي خسر 5 بطولات محققاً مركز الوصيف في موسم واحد............
أوليفر نويفل اللاعب الذي ظلمه الإعلام لأنه ألماني.........
أولفير نويفل اللاعب الذي أصبح لاعب إحتياطي في منتخب ألمانيا لأنه قصير القامة........
أوليفر نويفل اللاعب الذي يستخدم المدافعون الخشونة لإيقافه......
أولفير نويفل اللاعب الذي يسجل أغلى الأهداف التي يحتاجها فريقه......



%
هذا هو أوليفر نويفل لاعب البايرليفركوزن الألماني اللاعب الذي يتميز بالسرعة الخارقة و التسديدات القوية المركزة العجيبة و بالإضافة إلى أنه لاعب خط هجوم فهو صانع ألعاب من طراز عالي و صاحب عرضيات يصعب فك شفراتها بالإضافة إلى هذا كله فهو فنان عندما يراوغ بالكرة يقوم بعرض مهاراته الفردية التي قدى تجعل فريقه يلعب مدافعاً بتسعة مدافعين و بقائه وحيداً في خط الوسط و الهجوم دون أي سند فهو يستطيع الجري و الركض بالكرة في الملعب لمدة مبارة كاملة دون أن يأخذ أي قسط من الراحة و هذا ما جعل رئيس نادي بايرليفركوزن يصر على بقائه في الفريق فهو اللاعب الذي يدين له مدربو بايرليفركوزن لأنه هو اللاعب الذي سجل أغلى الأهداف التي جعلت الباير يتجنب السقوط من دوري البندسليغا العام الماضي.

%
عندما نتكلم عن مسيرة هذا النجم في بطولة الأندية الأوروبية أبطال الدوري فهي مسيرة ناجحة نوعاً ما لكن ينقص هذا اللاعب الشي الحظ فمن منا لا ينسى الفريق الذي أقصى ليفربول و مانشستر يونايتد و اليوفنتوس من أغلى البطولات الأوروبية؟ لكن كل هذه الإقصاءات تحققت بوجود هذا اللاعب الذي كاد أن يتوج هدافاً لهذه البطولة لكن كونه لاعب ألماني و وجود ريال مدريد حال دون ذلك و على العموم لو كان نويفل لاعباً في فريق ريال مدريد لرشحه الإتحاد الأوروبي كأفضل مهاجم أو أفضل لاعب أو هداف لكن كونه يلعب في فريق كبايرليفركوزن جعل هذا مستحيل بالنسبة لهذا النجم.

%
أليفر نويفل و الفرحة تعم على جميع من في ملعب باير أرينا لماذا؟؟؟ لأن أولفير نويفل سجل هدف التعادل و ما هي إلا لحظات حتى يطلق حكم المبارة صافرته معلناً تأهل البايرليفركوزن إلى نهائي الحلم و السبب هو النجم نويفل الذي سجل الهدف الألماسي الذي كان السبب في تأهل فريقه لكن فرحة هذا النجم لم تتم فقد تعرض إلى إصابة كادت أن تحرمه من لعب المبارة النهائية لكنه أصر إلى و أن يلعبها و فعلاً جرت المبارة النهائية في جلاسكو ضد فريق ريال مدريد و كان فريق بايرليفركوزن يلعب ضد الظروف فقد كان النجم الذي نقل الفريق إلى المبارة النهائية كأنه يلعب على عكاز و غير هذا كله فإن الفريق يلعب دون القائد ينز نفوتني الذي غاب عن الفريق مدة موسم كامل عندم تعرض لإصابة في مبارة العودة ضد المان يونايتد كادت أن تنهي حياته الرياضية و بالإضافة إلى هذه الظروف فإن الباير لعب دون زي روبيرتو نجم الجبهة اليسرى وأضف إلى ذالك كله سوء الحظ الذي تعرض له الفريق عندما لعب في الوقت بدل الضائع و هو خاسر بنتيجة 2-1 و الحظ العاثر يكن في أن الحارس بوت اضاع ضربتين رأسيتين كلاهما أصدمت في القائم ليطلق بعد لحظات الحكم صافرته معلنناً خسارة أولفير نويفل لرباع لقب و تحقيقه المدالية الفضية في موسم واحد لكن نويفل تحلى بأخلاق الرجال و صرح قائلاً لم نلعب الشكل المطلوب لذا علينا الفوز نحن منتخب ألمانيا بكأس العالم و نسيان بطولة الأندية الأوربية.


%
و بقدوم كأس العالم كان أولفير نويفل على مقاعد البدلاء في أغلب فترات مباريات الدور الأول لكنه استطاع أن يحجز له مكانناً في الفريق مع بداية الدور الثاني فقد سجل أولفير نويفل كالعادة هدفاً من النوع القاتل لا الذهبي عندما سجل هدف المنتخب الألماني الوحيد في مبارته ضد منتخب البراجواي هدف جاء في الدقيقة 88 من عمر اللقاء سجله نويفل و بعدها صرح فولر قائلا: نويفل أنقذنا كنت أجعله على مقاعد البدلاء لقصر قامته لكن سيكون اللاعب الأساسي من المبارة القادمة، و فيه مبارة المنتخب الألماني ضد المنتخب الأمريكي لعب نويفل و لكنه تعرض للضرب و الإهانه من اللاعبين الأمريكيين و الأكثر من ذلك تعرض لظلم واضح عندما أشهر حكم المبارة البطاقة الصفراء في وجه أوليفر نويفل و على العموم فإن بيكنباور هدد بالإنسحاب من كأس العالم إذا لم تلعي لجنة التحيكم هذا الإنذار الظالم و بالفعل رضخت اللجنة لمطالب القيصر فرفعت اللجنة البطاقة الصفراء.

%
و في مبارة نصف النهائي ظهر التألق الواضح من أولفير نويفل عندما إلتقى المنتخب الألماني ضد المتخب الكوري (صاحب الأرض و الجمهور و التحكيم و المنتخب الذي أقصى إيطاليا و إسبانيا) و هو ما يثبت صحة الوصف عن أولفير نويفل عندما مرر كرة عرضية إلى أوليفر بيرهوف لكن بيرهوف موه بالكرة لتصل إلى مايكل بالاك الذي أسكن الكرة في شباك المتنخب الكوري لعين تقدم ألمانيا هدف وحيد كان من شأنه نقل الألمان إلى النهائي الذي لطالما انتظره أولفير نويفل لكن و لأن أولفير نويفل لاعب ألماني كان من شأن الحظ مرة أخرى أن يقف ضد هذا النجم فاللاعب الذي سجل الهدف و هو مايكل بالاك كان قد حصل على الإنذار الثاني له في الدور الثاني لذا فإن ألمانيا يجب أن تلاقي البرازيل محرمة من هذا اللاعب الذي سجل لألماني الأهداف التي أهلتها أصلن إلى كأس العالم و المبارة النهائية.
%
و في المبارة النهائية ضد البرازيل ظهر اللاعب البرازيلي على حقيقته لعب دفاعي بحت و بالإضافة إلأى هذا كله كان هدف البرازيلين الإطاحة ب أوليفر نويفل لـ إخراجه من أرض المبارة لكن مراراً و تكراراً حاول البرازيليون بلعبهم القذر و لكن كانت الظروف غير مهئية و الحظ الحظ الحظ الحظ الحظ كان ضد المتخب الألماني فكيف لا و أولفير نويفل يطلق صاروخ من نوع أرض جو من منتصف الملعب و تحت أنظار الجميع يلعب الحظ دوره و يكون اللاعب رقم 13 بعد 11 لاعب برازيلي و اللاعب رقم 12 كان السيد كولينا الذي لا يسع الحديث ذكر مساوئه ضد ألمانيا و على العموم فكرة أولفير نويفل التي كان من شأنها جعل ألمانيا بطل كأس العالم ردها القائم و تحت أنظار ماركوس البرازيلي الذي لم يحرك ساكنناً لهذا الكرة و بكى بعدها نيفل بكائاً عندما رأى الكرة ترتد من القائم، و بد لحظات من نزول أولفير بيرهوف إلى أرض الملعب يقوم نزيفل بلعب كرة عرضية إلى رأس بيرهوف و من رأس بيرهوف مباشرة إلى القائم ليعلن بعدها اللاعب رقم 12 من منتخب البرازيل السيد كولينا نهاية كأس العالم.خسارة نويفل البطولة رقم 5 في موسم واحد. و بعد المبارة بكى نويفل حتى كاد أن يقفد وعيه كيف لا يبكي و هو اللاعب الذي خسر 5 بطولات في موسم واحد و كان دائماً اللاعب رقم 13 (الحظ) ضده؟؟؟؟ و عندما استضاف التلفزيون الألماني نجوم كأس العالم صرح نويفل أما المشاهدين جميعاً أن سيعتزل كرة القدم فعلياً بالرغم أنه لم يتجاوز سن ال29 عاماً رغم العروض التي تلاقه من أندية كبيرة كاليوفنتوس و مان يونايتد و بايرن ميونخ والإنتر إلا أنه آثر البقاء في البايرليفكروزن و ذلك لعشقه لهذا النادي أما عن فكرة الإعتزال فقد قرر ذالك لأن حظه السيء سيلاحقه أينما ذهب و هو بذلك يريد للنادي الذي أحبه الفوز على الأقل ببطولة واحدة لكن في نفس اليوم اتصل به بيكنبارو و أخبره بأنه لاعب جيد و قد ذكره بينباور بما فعله في دوري الأبطال و ضد البارغواي و أنه سيكون جاهز لحمل كأس العالم 2006 في ألمانيا.
%
البطاقة الشخصية لهذا النجم الكبير
الاسم: أوليفر نويفل
الطول: 171 سم
الوزن: 64 كيلو غرام
المواليد: 5/1/1973
الحالة الاجتماعية: غير متوزج (أعزب).
الهوايات: القراءة و الموسيقى و مشاهدة التلفزيون.
الأندية التي لعب لها: هانزا روستك - تنيرفيا - سيرفيت جينفت - لوكارنو - جامبروجنو و يلعب في بايرليفركوزن منذ سنة 1999.
البطولة التي حققها هي بطل سويسرا سنة 1994 .