[[color=darkblue]b]في لحظة سكون
أقف أمام شرفة الباب *&* وأتجه بأحداقي للقمر
وأسمو بنفسي في تطلعات *&* تفوق تخيلات القدر
بأحلام تحلق في سمــاء *&* تملؤها الآمال في تحقيق النصر
وتطمح للكثير في مستقبل *&* يكسو طريقه شعاع النظر
بطموحات تتلألأ في عينٍ *&* تعبت في حبها للسهر
للحصول على المبتغــى *&* وإهــدائه كشرف فـخـر
لأمة كثرت أحزانهــا *&* وسئمت ملازمة القهـر
الذي فرض عليهــا *&* لهدف إلحاق الفقــر
بشعب بات يصارع الحياة *&* ولكنه تعود على الصبــر
فلن تهمنا هذه العثرات *&* فهي جزء من مشوار العمر
هذه كلماتي لا أقولها عبثا *&* ولست مخاطبا بها أمواج البحر
بل أخاطب كل نفس تجردت *&* من إنسانيتها وأصبحت كالصخر
فبدايــة المشـــوآر تبــدأ *&* بالتوكل على الله وتسليمه الأمر
ومادام الحق مناصري في ما أقول *&* سأغدو ولن أكترث لما خبأ الدهر
فالله ربي في كل حين معي *&* وأنا راضٍ بما سيشيئه القدر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم //// امير الاحزان
أرق تحياتي لكم[/b][/color]